الراي نيوز - آرام المصري


قال وزير الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، إن قصف محيط المستشفى الميداني الاردني ما هو إلا رسالة إسرائيلية ناتجة عن الغيظ والاذى من الموقف الاردني الصلب.

وأضاف المعايطة في تصريح ل"رم" أن الأردن لم ينتهج الإدانة ورفض العدوان على غزة فقط بل أيضا كشف المشروع السياسي للعدوان في تصفية القضية الفلسطينية ورفض المشاركة في الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب أو فكرة القوة العربية لإدارة غزة.
ولفت إلى التأكيد الاردني الدائم على إقامة مسار سياسي نهايته انشاء دولة فلسطينية على أرض فلسطين ورفض فكرة التهجير والتصدي لها.
وحول الخيارات القادمة، أكد المعايطة أن تصريحات وزارة الخارجية توضّح انها تنتظر نتائج التحقيق وعليه ستتخذ موقفًا قويًا مع حرصه على استمرار عمل المستشفى خدمة للاشقاء الفلسطينيين وخاصة في ظل الوضع الصحي والإنساني في هذا الوقت.

ويذكر أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أكد إن الأردن يدين بأشد العبارات القصف الاسرائلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى خلال محاولتهم اسعاف مواطنين فلسطينيين كانو أصيبوا خلال قصف إسرائيل ونقلهم مواطنون فلسطينيون إلى قسم الطوارئ.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلالها قصفها الأشقاء الفلسطينيين جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي.

وقال إن الحكومة الأردنية تحمل قوات الاحتلال الاسرائيلة المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر.

وقال القضاة إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق الذي بدأته القوات المسلحة-الجيش العربي لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء.

ودان القضاة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة وضد جميع المستشفيات الفلسطينية خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩.

واكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصريحا يدين جرائم الحرب الاسرائلية ويوقفها.

و شدد الناطق الرسمي على ضرورة امتثال اسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الانساني ، وبشكل خاص الامتناع عن مهاجمة المستشفيات كأماكن محمية وعدم اتخاذ اية اجراءات تحول أو تعرقل قيام الكوادر الطبية من القيام بمهامها .